القيثارة
أهلا ومرحبا بكم معنا
بمنتدى القيثارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القيثارة
أهلا ومرحبا بكم معنا
بمنتدى القيثارة
القيثارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة قلب الحياه بقلمى

اذهب الى الأسفل

قصة قلب الحياه بقلمى Empty قصة قلب الحياه بقلمى

مُساهمة من طرف قيثارة النيل 2010-02-18, 12:49

بسم الله الرحمن الرحيم
كان ياما كان يا سعد يا إكرام

ما يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاه والسلام
فى مكان بعيد بعيد ، كانت تسكن عائله كبيره ، أم وأب وثلاث بنات وشاب
هيا نتعرف عليهم عن قرب
الأم أمانى مهندسة ومتفرغه لتربيه أبنائها
والأب محمد مهندس كبير
والبنت الكبرى نورهان 25 عام تخرجت من كليه العلوم
البنت التاليه مريهان 24 عام تخرجت من كليه الإعلام
والشاب مصطفى 23 عام بآخر عام له بالدراسة بكليه الصيدله
والبنت الصغرى شريهان 20 عام بكليه التجارة
كانت هذه الأسرة شديده الحب لبعضها البعض
هناك تألف ومحبه زرعت بقلوبهم منذ بدايه أيام طفولتهم
وفى يوم ما عندما جاء الأب محمد من عمله
وذهبت البنات لتحضير الغذاء
دخلت أمانى على محمد وأغلقت باب الحجرة وقالت له بصوت خافت
محمد نور ( نورهان ) جاء لها شاب يريد أن يتقدم لخطبتها
قال لها محمد من هذا الشاب يا أمانى ولماذا ملامح الفرحه ترتسم على وجهك بهذا الشكل
هذا ليس بأول شاب يتقدم لخطبه إبنتنا
أمانى: أنا سعيده لآن هذا الشاب ليس مثل الذين آتوا من قبل
هذا إبن صديقتى ساميه وفاجئتنى بما طلبته اليوم وقالت لى نحن نريد أن يتزوج أبنى من أحدى بناتك
وقلت لها الأمر الأول والأخير لك وسوف تأتى اليوم هى وزوجها وأبنها ليتقدم لك رسمياً
محمد : ليس هذا بسبب يفرحك هكذا كريم ليس بغريب علينا فنحن نعرفه منذ أن كان طفلا لما الفرح إذاً؟
أمانى : بكل صراحه أنا كنت أتمنى كريم لآحدى بناتى منذ سنوات وعندما قالت لى ساميه هذا رأيت أن أمنيتى تحققت اليوم
محمد : وهل حددت لكى من تريد أن تخطب لآبنها من بناتك
أمانى : لا ولكم نور هى أول بناتى وهى التى لها أحق بالزواج أولاً
محمد : إذاً إنتظرى حتى تكرر لكى الطلب وتسأليها من تريد لآبنها لآن هذا ليس بطلب زواج بهذا الشكل
أمانى : لا يا محمد أنا سأذهب وأسأل نور عن رأيها بكريم
خرجت أمانى ووجدت أن السفره فى إنتظارها هى ومحمد
وبعد الغذاء طلبت من نورهان أن تحضر لها فى حجرتها لتتحدث إليها
أمانى : تعالى يا نور أريدك فى أمر ما
نور : نعم ماما هل هناك شىء هام لهذه الدرجه
أمانى : نعم حبيبتى هناك شاب يريد أن يتقدم لخطبتك
نور : حقاً ومن يكن هذا الشاب ( وعلامات الخجل تظهر على وجنتيها التى إندفع فيها الدمويه مره واحده )
أمانى : لما الخجل حبيبتى هذا الشاب هو كريم أبن صديقتى ساميه
نور : كريم هذا أخر شاب توقعت أن يأتى لخطبتى نحن أصدقاء ولم يفاتحنى فى هذا الأمر من قبل ولم يظهر عليه أى شىء البته
أمانى : هذا كا حدث هل توافقين عليه أم أرفض طلب صديقتى بدون أى مشكله
نور : الرأى لكى ولبابا يا ماما
أمانى : على بركه الله
خرجت أمانى وذهبت لزوجها وقصت عليه ما حدث مع إبنتها وقال لها على بركه الله
توجهت أمانى إلى مطبخها وجهزت مالذ وطاب فى إنتظار صديقتها وزوجها والعريس كريم
وفى تمام الساعه التاسعه مساء دق جرس الباب
رحبت أمانى ومحمد بضيوفهم وجلسوا جميعاً بالصالون بنات أمانى الثلاث ومصطفى وكريم وأمانى وزوجها وساميه وزوجها وتحدثوا فى موضوعات شتى
وجائت اللحظه الحاسمة
تحدث أحمد زوج ساميه أولاً وعن معرفتهم ببعض على مدار سنوات
ثم قالت سامية : أمانى أنا أريد أن نوطد علاقتنا معاً أكثر ونرغب فى أن نكون أسرة واحده
قالت أمانى : هذا شرف لنا يا ساميه وأتمنى هذا
أحمد : نحن نريد أن نخطب أبنتكم (مـريـهـان) لآبننا كريم
قيثارة النيل
قيثارة النيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 455

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة قلب الحياه بقلمى Empty رد: قصة قلب الحياه بقلمى

مُساهمة من طرف قيثارة النيل 2010-02-18, 12:50


[center]عم السكون والهدوء أرجاء المنزل
وأخذت النظرات هى التى تجوب المكان
وكأن هذه النظرات عباره عن حوار صامت بين الجميع
ولكن لابد من أن يكون رد على هذا الطلب
لكن لم يستطع محمد أو أمانى الحديث
وكأنهم أصابوا بخرس مؤقت
ولكن تحدثت نورهان بصوت يشوبه حزن مصاحب لفرح
نور: مبروك مريهان ألف مبروك حبيبتى
وأخيراً نطقت أمانى : نور
أسكتها محمد وقال
هذا شرف كبير لنا يا أحمد أن تفكر فى بنت من بناتى لتزوجها لأبنك ولكنى إمهلنا وقت لكى نأخذ برأى مريهان هذا زواج وهى من لها الحق بالموافقه أو الرفض
أحمد : بكل تأكيد يا محمد ومريهان أبنتى كما أن كريم أبنك
خرجت مريهان مسرعه بخجل خارج الغرفه وخرجت بعدها أمانى ونادت على نورهان كى تلحق بها
أمانى : نور حبيبتى أنا لم أحسن الفهم بما طلبته منى ساميه أعتقدت أنك أنتى من يرغبون فى طلب يدها سامحينى يا أبنتى الحبيبه
نور: ماما أنا ومريهان واحد والأمر الذى يسعدها يسعدنى أكثر منها مبروك عليها كريم وهيا بنا نفرح من أجلها
أمانى : تعالى معى يا نور نسألها عن رأيها
ذهبت نور مع أمها لتسأل أختها عن رأيها فى كريم
أمانى : مريهان رأيك أنتى الأهم الأن حبيبتى
هل توافقين على كريم أن نرفض طلبهم
مريهان : ماما كريم إنسان طيب ورائع وأنا من الصعب أن أرفضه
أمانى : مبروك حبيبتى والله يتم عليكى بالسعاده والخير يارب
أطلقت أمانى زغروتة الفرح وإنطلقت إلى ضيوفها
ووجهها يتهلل بالسعاده والفرح
أمانى : مبروك يا ساميه لقد وافقت مريهان
مبروك يا كريم الله يتمم لكم بالخير يارب
وبدأ الحديث يتخذ مجرى أخر
بالتفاق على تفاصيل الخطبة وبعد الأنتهاء من كافه التفاصيل
قال أحمد : الأن يمكننا أن نقرأ الفاتحه
قرأوا جميعاً الفاتحه لمباركه هذه الخطبه
وتم الأتفاق على أن تكون الخطبه بعد أسبوعين من هذا اليوم
دخلت نورهان حجرتها وأجهشت بالبكاء
وجلست تفكر لماذا تبكى مريهان أختها ولابد أن تفرح لفرحها ولكن فرحتها هى التى إنطفأت شمعتها قبل أن تبدأ بالضياء
هل ستضغت على نفسها وتنسى حزنها أم أن القدر لم يشأ بعد أن يضيئ شمعه حياتها
مرت الأيام سريعه على جميع من بالبيت ولكنها بطيئه على نورهان كأنها كالجبال وحان يوم خطبه أختها مريهان
إستعد الجميع لهذا اليوم وتوجهوا إلى الفندق الذي يقام به الفرح
وكانت مريهان عروس فى غايه الجمال
وكان كريم سعيد بعروسة بشكل ملفت للأنظار وكان يؤكد للجميع أن مريهان هى حلم العمر الذى كان ينتظرة طوال سنوات
وفى غمره الفرح وقفت نورهان بقلبها خيط من الحزن لا يراه أحد غير قلب أمها أمانى
التى تأتى إليها بين الحين والأخر وتربت على كتفها
وتقول لها عقبالك حبيبتى يا أول فرحتى
ومع إبتسامتها الرقيقه وجهت نورهان وجهها لآمها
وقالت لها
إن شاء الله يا ماما ولكن اليوم فرحتنا بمريهان هى الأهم
وكان بالفرح العديد والعديد من أصدقاء العريس وصديقات العروس وكانوا يرقصون على أنغام الموسيقى بمرح وفرح وسعاده
ورقصت شريهان الأخت الصغرى بدلال وسعاده وكأنها تقول أنا هنا أجمل أخواتى ووقف مصطفى ينظر للبنات بالفرح لعله يجد عروس له بعد التخرج
وفى لحظه أختل توازن نورهان وهى ترقص مع مصطفى أخوها وكادت أن تسقط لولا أنها وجدت يد إمتدت لها من شريف أحد أصدقاء كريم
أستعانت نورهان بيده ووقفت مسرعه ولكنها وجدت أن دقات قلبها زادت حده مره واحده
ليس خوف من السقوط ولكن من شىء آخر
[/center]
قيثارة النيل
قيثارة النيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 455

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة قلب الحياه بقلمى Empty رد: قصة قلب الحياه بقلمى

مُساهمة من طرف قيثارة النيل 2010-02-18, 12:51


إنتهت أحداث الفرح وكانت هناك نظرات بين الحين والأخر بين عيون شريف ونورهان وكأن هناك حديث رقيق بين هذه العيون التى لم تتعدى الحظات الخاطفة وفى هذه الليلة نامت العروس وهى فى منتهى السعاده وكانت بين الحين والأخر تستيقظ وتضحك من قلبها ثم تعاود النوم مره أخرى

وكانت نورهان كلما غلبها النوم تشعر بأيادى شريف وهى تحملها قبل السقوط ومن ثم نظرات عيونه وإبتسامته لها وظلت على هذا الحال إلى أن فوجئت بأشعه شمس صباح اليوم التالى تدخل من نافذه حجرتها وكأنها تريد أن تقول لها هيا يا نور فأنا وأنتى لنا نفس الأسم (( النور))
قامت نور ورتبت حجرتها وذهبت إلى المطبخ حتى تعد الفطور لآمها ووالدها وأخواتها وفى تمام الساعه الساعه ص ذهبت لتوقظ أمها ووالدها وأخواتها
أمانى : ماهذا الدلال اليوم الفطور من أيادى نور ماشاء الله
نور : ماما أنا لم أقم إلا بأقل من القليل أنتى تفعلى لنا الكثير
محمد : صباح الخير تسلم الأيادى يا نور بعد الأن سأعتاد أن تجهزى لى الفطور حبيبتى وقد أمنع أمك من دخول المطبخ بعد الأن لأنك فطورك أجمل من فطورها هههههه
أمانى : هكذا إذاً يا محمد هههههههه أنا لن أحضر الفطور ثانياً أرحتنى بالفعل ههههههه
مريهان : صباح الخير ـ بابا بعد إذنك ممكن أخرج أنا ونورهان اليوم مع كريم لآن مصطفى مش فاضى يخرج معايا
محمد : لا يا مريهان خذى معك شريهان وإن كانت غير متفرغه فخذى أمك معك
نورهان لآ
إلتفت النظرات بين الجميع ولكن أمانى تعرف سبب الرفض بكل تأكيد فهو لابد وأن يراعى مشاعر أبنته الكبرى حتى لا تتأثر بعد أن كانت تعتقد أن كريم سيقدم لها
أمانى : خلاص يا مريهان أنا سأتكلم مع مصطفى وسأقنعه بأن يتصرف فى ما هو مشغول به ويفرغ نفسه لكى حبيبتى
خرجت نورهان من المطبخ وكأنها غير مهتمه بما حدث
مريهان : نور فى شىء مهم اريد أن أحدثك فيه
نور: نعم حبيبتى ماذا تريدين
مريهان : كريم طلب منى أن تحضرى اليوم معنا لآن هناك شىء يخصك ولم يذكره لى
نور : تعتقدى ماهو هذا الأمر الهام
مريهان : لست أدرى والأن والدنا رفض أن تخرجى معنا ماذا سأفعل وماذا سأقول لكريم
نور : سأتحدث مع أمى بالأمر وسأرد عليكى قبل أن تتحدثى مع كريم
توجهت نور إلى حجرة أمانى التى كانت ترتبها بعد خروج محمد إلى العمل
نور : ماما هناك شىء ما أريد أن أتحدث معك فيه
أمانى : نعم حبيبتى ماذا تريدين
نور قصت على والدتها ما حدث من حوار مع أختها وقالت لها أنها لا تعلم ماذا يريد كريم منها بالفعل
أمانى : حبيبتى سأتحدث مع والدك وأقنعه بأن تذهبى مع أختك وبإذن الله يكون الأمر خيراً
بكل تأكيد تحدثت أمانى مع محمد هاتفياً وشرحت له الأمر وقالت له أن لابد وأن تعتاد نور أن تتعامل مع كريم لآنه سيصبح فى يوم ما زوج أختها وهى مقتنعه بأنه أصبح أخ لها مثل مصطفى
وافق محمد بعد إعتراض وجدل كبير ولكن برقة أمانى ومصداقيتها أقنعته أخيراً
أمانى : نور ـ مريهان
لقد وافق والدكما على أن تخرجا مع كريم
تحضرت عروستنا الجميله مريهان وأرتدت فستان جديد بلون وردى رقيق ووضعت بعض الزينة على وجهها وكانت بالفعل عروس جميله للغايه
أما نور فقد أرتدت ملابس عاديه للغايه عباره عن سروال جينز غامق وقميص سماوى فاتح للغايه ولم تضع على وجهها أى مساحيق للزينة وكأنها تعمدت أن تخفى جمالها بجوار جمال أختها
وبالفعل فى تمام الساعه الثانيه ظهراً حضر كريم ليصطحبهم للغذاء قبل أن يتجولا فى بعض الأماكن
ركبت مريهان بجوار كريم فى سيارته وركبت نور فى الخلف وكان هناك حوارات عاديه بسيطة عن أحداث الفرح بالأمس
كريم : صحيح بعد إذنكم مضطر أمر على أحد أصدقائى سريعاً لآمر هام
رحبت كلا من مريهان ونور بطلب كريم
ونزل كريم من السيارة وترك مريهان ونور وإنشغلت البنات فى الحديث والضحك ولم ينتبها إلى أن كريم تأخر أم لا
وفى لحظة فتح كريم باب السيارة وقال
صديقى شريف لقد عزمتة أن يتغذى معنا ثم سيرحل بعد الغذاء مباشرة
رحبت مريهان بصديق كريم بلإبتسامه رقيقه
ولكن الأمر إختلف بالنسبه لنور
فقد إرتبكت خجلاً خاصة أن شريف فتح الباب الخلفى للسياره وجلس بجوارها ومد يده ليسلم عليها
وقتها تذكرت هذه الأيادى التى حملتها قبل السقوط وأحمرت خجلاً وأحنت رأسها من الخجل
تحدث كريم وشريف فى أكثر من شىء ووجه شريف لمريهان إعجابه بالفرح وتمنى لهم السعاده والهناء
ثم قال
شريف: نورهان هل أنتهيتى من دراستك أم مازلتى تدرسى
مريهان : نعم نور أنتهت من دراستها منذ عام ولكن والدنا لا يرغب فى أن نعمل لآنه يخاف علينا كثيراً
إيمائه بسيطة من رأس نور هى كل ما أجابت به على تساؤلات شريف
وكأن لسان حالها أصابه صقيع وثلوج ولم تستطع أن تحرك
دخل الأربعه إلى مطعم فاخر وأصر شريف أن تكون العزيمة عليه لآنه سعيد اليوم ويريد أن يفعل لصديقة أى شىء يسعده به
شريف: نور أنا أرغب فى أن أعرفك على نفسى بشكل خاص جداً
كريم : إذاً سأذهب للتجول أنا ومريهان فى هذه الحديقه الصغيره إلى أن ينتهى حديثكم
لم تعرف نور بماا يمكنها أن ترد فقط نظرت لأختها وكأنها تسألها لا تتركينى
شريف شرح لنور كل ما يريد أن يقوله عن نفسه ويعرف به نفسها لها
ولم تنطق نور بنت شفه غير أنها بين الحين والأخر تهز رأسها بالأيجاب لتعلمه أنها تستمع إليه بإهتمام
وفى أخر الحوار وجه شريف لنور كلمات كانت فى منتهى الصعوبه
شريف : نورهان أمس عندنا نظرت فى عيونك بعدما حملتك بين ذراعى كاد قلبى أن يتزعزع من مكانه وكأنى لم ألتقى من قبل بأى إنسان
نظرت لكى وكان كل ودى أن أقول لكى ....
قيثارة النيل
قيثارة النيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 455

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة قلب الحياه بقلمى Empty رد: قصة قلب الحياه بقلمى

مُساهمة من طرف قيثارة النيل 2010-02-18, 13:09


من أنتى لتوقظى مشاعرى هكذا تجاهك؟
ردت نور بعد أن أخذت شربة ماء من كأس أمامها
نور: أنا .... نورهان
ضحك شريف وقال لها : ألهذا الحد أخجلك سؤالى
نور: لا ( ولكن إحمرار وجنتيها دل على مدى خجلها)
شريف : نور أنا أرغب فى أن تكونى لى شريكة حياتى ولكن أنا الأن أكون مستقبلى العملى والعلمى ولابد لآن أنتظر على أقل تقدير عاماً لكى أقوم بهذه الخطوة الكبيره فى حياتى
وعندما ألتقيت بعيونك أمس أخذنى التفكير هل أترك هذه الأنسانه التى أشعلت مشاعر الحب فى قلبى أم أتحدث لها وأشرح لها كل ما هو هام فى حياتى وهى تقرر
ما هو رأيك يا نور
هل بادلتنى نفس المشاعر أم أننى أخطأت فى تقدير مشاعرى!
لم تستطع نور أن تجيب على شريف فكان السؤال هذا أصعب سؤال تعرضت له فى حياتها
بهذه السرعه يسألها عن مشاعرها قبل أن يكون بينهم حوارات عده
نور: أنا ليس عندى رد الأن أرجو أن تتركنى أفكر فى الأمر سؤالك صعب الرد عليه الأن أتمنى أن تفهم وجهه نظرى وسيكون بيننا بكل تأكيد حوار آخر
شريف : أنا توقعت هذا الرد فأنتى إنسانه رقيقه ولست من نوع البنات الجريئه التى يمكن أن ترد على سؤالى بسرعه وبساطة
أرجو أن يكون بيننا إتصال فى أقرب وقت بإذن الله
وطلب منها رقم الهاتف وترك لها أرقام هواتفه بالبيت والعمل والموبيل
وأخذها وذهبوا إلى مريهان وكريم وتركوا المطعم وذهبوا إلى مول كبير للتجول فى المحلات
وبرغم أن شريف كان من المنتظر أن يتركهم ليعود لعمله مره أخرى لكنه إتصل بالعمل وإعتذر عن العوده لباقى اليوم حتى يظل معهم ولا يترك نورهان فى هذا اليوم
وكانت فسحه لطيفه لأبعد الحدود تبادلا معاً الحوارات الظريفة وف نهايتها وصل كريم شريف إلى بيته وقال لنور هذا هو بيت عائلتى
سأتشرف بأن يكون لكى فيه مكان فى يوم ما
إحمرت خجلا وسلمت عليه وعلى شفتيها إبتسامه رقيقه وتركهم وساروا إلى البيت مع كريم
ذهب معهم كريم للبيت وجلس مع والد مريهان نصف ساعه ثم رحل
دخلت نور حجرتها وكانت ملامح السعاده تدب فى أنحاء جسدها بالكامل
لاحظت هذا والدتها أمانى ودخلت لها حجرتها
أمانى : نور أرى مدى سعادتك اليوم تعالى إلى جوارى حبيبتى وإحكى لى أسباب هذه السعاده الجميله التى ترتسم على وجهك الملائكى
نور: ألهذا الحد ظاهر على وجهى سعادتى
وضحكت نور وقصت على والدتها ما حدث بالكامل
أمانى : نور حبيبتى ممكن تردى على سؤال شريف لى أنا الأن
نور : حقيقه لا أعرف يا أمى أنا قلبى أنتفض من مكانه أمس واليوم كأننى أحلق فى السماء من فرحتى ولا أستطيع أن أقول له هذا الكلام
صعب أن أفشى له بمكنون قلبى بهذه السرعه انا لم أعتاد على هذا الكلام من قبل
أمانى: حبيبتى أنا لن أقول لوالدك أى شىء الأن إلى أن نرى ما ستكتبه الأيام لكن عندما يطلب منك الرد فلا تردى بغير كلمات منتقاه فعلا بحيث أنه يعلم ما تريدى أن تقولى بدون أن تخجلى من قوله ولا تذكرى له مشاعرك الأن إلى أن نتأكد من مصداقيته بالتأكيد
نور : بكل تأكيد يا ماما
ومرت الأيام سريعاً وبعد اسبوع موبيل نور برقم غريب
نور: السلام عليكم من معى
؟؟؟ : أنسه نور أنا شريف صديق كريم هل تتذكرينى
نور: بكل تأكيد أهلا شريف لم أعرف الرقم أعتذر لك
شريف : أنا أردت فقط أن أطمئن عليكى مر أسبوع منذ اخر لقاء لنا وكنت أرغب فى أن أتصل عليكى ثانى يوم لقائنا لكنى فضلت أن لا أثقل عليكى
نور : أهلا بك فى أى وقت يا شريف
شريف : نور هل فكرتى فى سؤالى
ضحكت نور : بالتأكيد هذا سؤال يصعب أن لا أفكر فيه
ضحك شريف بصوت عالى : نور أريد أن أستمع لردك وأنتى أمامى هل توافقين أن نكرر الفسحه مره أخرى مع كريم ومريهان
نور: لا أدرى يمكنك أن تطلب من كريم هذا ومريهان ستتدبر الأمر
شريف : هذا معناه موافقتك هههههههههههههههه
نور: تمام ياشريف وهذا يسعدنى
شريف : انتظرى تحديد الموعد وأنا سأنتظره على أحر من الجمر
وبعد نصف ساعه جائت مريهان لنور
مريهان: نور كريم طلب منى أن نكرر فسحه الأسبوع الماضى وسيكون معنا شريف ما رايك
نور : موافقه لكن بابا سيعترض
مريهان : أنا أخذت موافقه ماما وهى ستأذخ لنا موافقه بابا أكيد
كان هذا يوم الثلاثاء مساء
وفى صباح يوم الخميس جهزت نورهان ملابسها من الصباح الباكر وهى فى منتهى السعاده بهذا اللقاء المرتقب
وفى تمام الساعه الحاديه عشر أستعدت نورهان وإرتدت سروال جينز فاتح وعليه جاكيت وردى ومن تحته قميص بنفس لون الجاكيت ووضعت مكياج خفيف جداً أبرز جمال عيونها ورقه بشرتها وكانت طبيعيه بشكل رقيق للغايه
وجاء كريم فى الموعد الساعه الثانيه عشر ظهراً
وأخذ مريهان ونور وتوجهوا إلى منزل شريف لآنه فى هذا اليوم أخذ اجازة من عمله حتى يتفرغ لهذا اللقاء
نزل شريف من منزله وكان فى قمه الأناقه
أرتدى سروال جينز وعليه جاكيت زيتى اللون ومن تحته سويت شيرت بلون الجينز
كانت ملامحه جميله بها هدوء ورجوله رقيقه ونظر إلى نور وكأنه نسى العالم من حوله وكأنه يقول لها بعيونه أنتى أجمل من رأت عينى
خجلت نور من نظرت عيون شريف وإحمر وجهها وزاد من جمالها
سلم عليهم شريف وقال لكريم إترك سيارتك هنا
اليوم ستكون فسحتنا معى ولن أقول لكم أين سنذهب أتركوا الأمر لى
أصر شريف أن تجلس نورهان بجوارة ورحب كريم بالفكره حتى يظل بجوار عروسه مريهان
وإنطلق شريف بسيارته الفارهه
كريم : ستأخذنا إلى أين يا شريف
أرى أنك حددت أماكن جميله لنا اليوم
شريف : بالتأكيد أنت تعرفنى وضحك
نور : أين سنذهب
شريف : إلى احب مكان إلى قلبى فأنا اليوم رأيت سعادتى منذ دقائق ولن أتخلى أن يشهد هذا المكان أجمل لحظات حياتى
مريهان : أين هو المكان لقد إحترنا جميعاً
شريف : سنذهب إلى الأسكندريه
كريم : أنت مجنون ههههههههههههههههههههه
نور : لآ الأسكندريه ومتى سنعود الطريق طويل
شريف : وأنتى معى أقصد وأنتم معى لا تقلقوا سنعود فى موعدنا تماما إن شاء الله
إنطلق شريف فى الطريق وبعد ساعتين وصلوا بالفعل إلى الأسكندريه
هناك فى العجمى كازينو رقيق يطل على البحر مباشرة
أمواج البحر تنثر رذاذا على المكان
وكأنه مكان ساحر فى بقعه من العالم مختلفه عن باقى الأماكن
شريف : نور هذا المكان أعشق تواجدى فيه
وسيكون أجمل مكان لى به ذكريات أعشقها من الأن
نور: المكان رائعه يا شريف وأنا أحببته ايضاً وأتمنى أن يكون لى به ذكريات سعيده
كريم : شريف أنت رائع أنا لم أعرف هذا المكان من قبل برغم أننى أزور العجمى كثيراً
شريف : أنت رجل عملى يا شريف هذا المكان شاعرى هههههههههههههههههههههه
كريم : ههههههههههههههههههههههههه كنت عملى أنا الأن شاعرى 100%
واخذ يد مريهان وأنطلق تجاه البحر وقال لها بصوت عالى للغايه
بحبك
ضحكت نورهان وضحك شريف على ما بدر من كريم تجاه خطيبته مريهان التى إحمرت خجلا وقالت له بصوت عالى
مجنون ههههههههههههههههههههه
نظر شريف لنور هان
وقال لها
شريف : لا أستطع الأنتظار أكثر من هذا لقد قرأت رد سؤالى بعيونك عندما رأيتك اليوم
هل هذا حقيقى أم أننى أحلم
نور : ليس هناك حلم أجمل من الذى أنا به الأن يا شريف لقد قرأت ردى بالفعل وهو حقيقى
إقترب شريف من نورهان وهمس فى أذنها بصوت هادى يحمل مشاعر عميقه
بحبك
إحمرت وجنتيها وإخفضت رأسها وإبتسمت وقالت بصوت لا يكاد مسموع
مجنون
ضحك شريف بصوت أعلى ما يكون وكأنه يسمع العالم من حوله ضحكاته
شريف : هكذا إذاً
هل تريدين أن اقولها بصوت يفوق صوت كريم
هههههههههههههههههههه
نور : لآ يا شريف أرجوك
ضحك شريف وتبادلا الكلمات العذبه وشرح لها أنه لابد أن ينتظر بضعه أشهر حتى يستقر فى أحوال عمله وما يرتبه له
ووعدها بأنه سيطون وفى لها ولحبها طوال عمره
وعزمهم على الغذاء من ألذو وطاب من أسماك وطار والوقت فى أسرع ما يكون وعاد بهم شريف
إلى حيث سيارة كريم ووعدهم وقال لنور
شريف : سأتصل بكى غداً إن شاء الله
عادت نور ومريهان إلى البيت بصحبه كريم فى تمام الساعه التاسعه والنصف مساء
وفصت إلى والدتها ما حدث بالكامل
أمانى : حبيبتى طالما هذا الأنسان يحبك وأنتى تميلين إليه سننتظرة إلى أن يفى بوعده إن شاء الله
ومرت ثمانيه أشهر سريعاً أياماً بعد أيام وتعددت اللقائات مع كريم ومريهان
وكانت الأستعدادات لزواج كريم ومريهان تمر سريعاً
وتم تحديد موعد الزفاف بالفعل بعد شهر
وعندما علم شريف بموعد زفاف كريم
إتصل بنورهان
شريف : عقبالنا حبيبتى
نور : إن شاء الله يا شريف
وكانت تأمل أن تقول له متى ستأتى لخطبتى ولكنها خجلت من أن تسأله هذا السؤال
وهى التى إنتظرته طوال هذه الشهور ورفضت أكثر من عريس تقدموا لخطبتها لأنها وعدت نفسها أنها ستنتظر شريف إلى أن يأتى لوالدها
شريف : سرحتى فى ايه يا نور قلبى
نور: مافى شىء يا شريف
شريف : ما رأيك يا حبيبتى أن أتقدم لوالدك يوم زفاف أختك
سيكون يوم جميل وبإذن الله يوافق والدك على طلبى
نور: حقيقى ما أسمع يا شريف
هل ستتقدم بالفعل يوم زفاف مريهان
شريف : أنا أتمنى أن أحضر لوالدك اليوم قبل الغد ولكن إن شاء الله الأيام القليله القادمه سأرتب فيها كل أحوالى وسأجهز معى دبلتى الخطوبه يومها حتى أنتهز الفرصه وتكونى أنتى ايضاً عروسة فى هذا اليوم
نور : إن شاء الله يا شريف إن شاء الله
طارت نورهان من الفرح وكأن الدنيا أخذتها بين أحضانها وسيكتب لها القدر يوم سعاده إنتظرته طويلاً
وبدأت الأستعدادت على قدم وساق فى بيت نورهان لزفاف عروستهم مريهان
وكانت أمانى تعلم بكل شىء عن إبنتها وشرحت لمحمد القصه فى عجاله وأفهمته أنه سيتقدم أحد أصدقاء كريم لخطبه أبنتهم نورهان
وبالفعل محمد إنتهز الفرصه والوقت وبدأ يسأل عن شريف وعن أسرته وكلما سأل عنهم شكر الناس فيهم وفى شريف وهذا ما إطمئن إليه محمد كثيراً
وجاء يوم الفرح
يوم تتويج العروس مريهان
وبدأت الأستعدادت من الصباح الباكر
وأرتدت نورهان فستان ذهبى اللون جعلها أجمل من جمالها
وبدأت مراسم الزفاف
دقت الطبول وبدأت أنغام الموسيقى فى الرنين
وإنشغلت نورهان وشريهان بأختهم العروس مريهان
التى كانت فى قمه جمالها بفستانها الأبيض الذى يزينه اللؤلؤ والألماس
وكانت بين الحين والأخر تبحث بعيونها عن شريف حتى تجده وتكتمل سعادتها
وبعد إنتهاء الزفت الرائعه
جلس العروسان فى أجمل كوشة زينت بزهور الياسمين والورد الجورى الأحمر
إنحت نور على مريهان
نور : مريهان ممكن تسألى كريم عن شريف لآنه إلى الأن لم يحضر وهواتفه لا ترد
مريهان : لا تقلقى حبيبتى سيأتى يوم كهذا بكل تأكيد سيأتى
إبتسمت نورهان وهزت رأسها وذهبت لتحى المدعوين من الأقارب والأصدقاء
وسأل كريم مريهان
كريم : خير حبيبتى ما يشغلك عنى ههههه
مريهان : لا شىء يا حبيبى فقط نور تسأل عن سبب تأخر شريف
كريم : شريف ؟ شريف لن يأتى اليوم لقد إعتذر لى من ثلاث أسابيع لن يستطيع الحضور
مريهان وقد إنزعجت بشده : ما هذا الكلام يا كريم شريف لابد وأنه سيحضر اليوم
شريف قال لنور أنه سيتقدم لخطبتها اليوم من والدى
كريم : شريف سافر إلى والده فى الأمارات لآن والدته مرضت فجأه
مريهان : ماذا سأقول لها الأن ؟ هذه كارثه لها
كريم : لا تقولى شىء كأننا لا نعلم
مريهان : سأقول لآمى وهى تتصرف بالأمر
طلبت مريهان من شريهان أن تأتى لها بأمها أمانى
حتى تحدثها بسرعه
مريهان : ماما هناك أمر يصعب شرحه
أمانى : خير حبيبتى تحتاجى لآشىء هام
مريهان: نورهان يا أمى نورهان
أمانى : ماذا بها أنها تقف هناك مع أقاربنا تضحك معهم
مريهان : شريف لن يأتى يا أمى لقد سافر إلى والديه بالأمارات
أمانى: قلبى عليكى يا بنتى ماذا سنقول لها
أتركى لى الأمر
تجولت أمانى بين المدعوين وهى تضحك وتخفى دموعها على إنفطار قلب أبنتها عندما ستعلم بالأمر
طلبت أمانى من نورهان أن تصحبها لخارج القاعه لأنها تريدها فى أمر ما
نور : خير يا ماما
أمانى: نور يا حبيبه قلبى وبنت عمرى
نور: ماما ماذا فى الأمر
أمانى : شريف يا حبيبتى لن يستطيع الحضور اليوم
نور نور بنتى ردى عليا حبيبتى
أنهارت نور وفقدت وعيها
[/size][/center]
قيثارة النيل
قيثارة النيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 455

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى